آخر الأخبار

الاثنين، 18 يناير 2016

آثار التفجيرات النووية في رقان لا تزال تهدّد الصحة والبيئة


لا تزال الآثار الخطيرة للتفجيرات النووية الفرنسية التي أجريت إبان الحقبة الإستعمارية بمنطقة حموديا بمنطقة رقان (150 كلم جنوب أدرار) في فبراير 1960 تهدد إلى غاية الآن صحة الإنسان وتلوث البيئة مثلما أجمعت عليه فعاليات محلية وآراء خبراء مختصين في مجال الإشعاعات النووية.
و أبدى رئيس جمعية 13 فبراير 1960 برقان في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية استغرابه لوصف بعض المثقفين و الأكاديميين لهذه الجريمة بـ "التجارب" رغم ابتعادها كل البعد عن هذا المعنى بالنظر إلى هول هذه التفجيرات العنيفة التي هزت المنطقة و ما جاورها بشهادة السكان الذين عايشوا تلك اللحظات الرهيبة بكل تفاصيلها المرعبة التي خلفت الخراب و الدمار المزمن للمنطقة في عدة مجالات خاصة منها الصحية والبيئية و المناخية.
رئيس الجمعية قال أن التفجيرات النووية في منطقة رقان خلفت آثارا وخيمة على المنطقة بعد أن تحولت من منطقة عذراء ذات هواء نقي و بيئة سليمة إلى منطقة معزولة وخالية لاستحالة تحقيق أسباب الحياة فيها لأي صنف من الكائنات بسبب "المسخ البيئي الذي لحق بها " من تلك الجريمة التاريخية التي لازال السكان يعيشون على هاجس الآثار السلبية للإشعاعات الناجمة عنها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـالجــواب الشــافي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Designed By